قال رئيس قبرص الجمعة، إن بلاده لا تنوي الخروج من منطقة اليورو وطمأن القبارصة بأنه قد تم "احتواء" الموقف في أعقاب اتفاق إنقاذ مع الاتحاد الأوروبي بشروط قاسية. وجاءت كلمة الرئيس نيكوس اناستاسيادس بعد أن أعادت البنوك القبرصية فتح أبوابها أمس بعد إغلاق استمر نحو أسبوعين لمنع التهافت على سحب الودائع بعد أن أصبحت الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط على شفا الإفلاس. وقال اناستاسيادس، في مؤتمر في نيقوسيا "لا نية لدينا للخروج من اليورو، لن نغامر أبدا بمستقبل بلدنا." وانتقد اناستاسيادس - الذي لم يكد يكمل شهرا في منصبه - شركاء قبرص في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة متهما إياهم "بتقديم مطالب غير مسبوقة أجبرت قبرص على أن تكون تجربة." وللمرة الأولى منذ تفجر أزمة الديون في أوروبا أجبر المودعون على تحمل جزء من تكلفة خطة الإنقاذ التي تهدف لمساعدة قبرص على سداد ديونها والبقاء في منطقة اليورو. وقال اناستاسيادس "تفادينا خطر الإفلاس ... الموقف بالرغم من كل مآسيه تم احتواؤه."