أعلن الدكتور عبد الله النسور رئيس وزراء الأردن أن عجز الموازنة وصل إلى 4.2 مليار دينار أردني ( أي ما يعادل  ستة مليارات دولار )، موضحًا أنه سيتحول إلى مديونية تضاف إلى مديونية البلاد. وكرر النسور ، في تصريحات صحفية ، دفاعه عن قرار حكومته برفع أسعار المحروقات الذي لم يكن مفر منه لإعادة الاقتصاد الأردني إلى المسار الصحيح. وقال إن 70 بالمئة من المواطنين تقريبا وكما قدرت الحكومة منذ البداية شملهم التعويض النقدي عن رفع أسعار المحروقات من الفئات الأقل حظا، وأن ما يفوق 90 بالمئة من المستحقين تسلموا تعويضاتهم ، لافتا إلى الجهد الكبير الذي بذل من أجل إيصال الدعم إلى مستحقيه خلال مدة زمنية قصيرة. وتحدث رئيس الوزراء عن البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن صندوق النقد هو بيت خبرة وليس بيت قرار وهو لا يأتي إلى الدول إلا إذا طلبت هي ذلك. وحول الانتخابات النيابية ، شدد النسور على أنها ستجري في موعدها وهو قرار لا عودة عنه. وفيما يتعلق بعدد المظاهرات والاعتصامات والفعاليات التي شهدها الأردن منذ بداية الربيع العربي، قال إنه وصل إلى 7 آلاف فعالية وتم الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي باستثاء من ارتكبوا مخالفات جنائية  تمس بالأمن.