أعلنت هيئة تنمية الاستثمار في رواندا أن قيمة الاستثمارات الخارجية المباشرة بلغت خلال عام 2012 نحو 1ر1 مليار دولار أميركي . ويقول الخبراء أن تلك هي المرة الأولى التي تتخطى فيها الاستثمارات الأجنبية القادمة إلى رواندا حاجز المليار دولار أميركي في غضون عام واحد، وذلك على ضوء حالة الكساد التي تعتصر الاقتصاد العالمي . وجاءت الاستثمارات السياحية هي الأعلى جاذبية للمستثمرين الأجانب في رواندا خلال العام الماضي بإجمالي 327 مليون دولار أميركي وتلتها استثمارات قطاع الطاقة والمياه بإجمالي 165 مليون دولار أمريكي، فيما استحوذت استثمارات قطاع التشييد والبناء على 165.5 مليون دولار أميركي. ونال القطاع الصناعي استثمارات قدرها 150 مليون دولار، والزراعي 137 مليون دولار، و كان اتجاه الاستثمارات الأخرى المتبقية من نصيب قطاعات التعدين والمناجم والخدمات. يشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في رواندا خلال عام 2011 بلغت 626 مليون دولار أميركي، ويقول مسؤولو هيئة الاستثمارات الوطنية في رواندا، التي تعد إحدى دول حوض النيل، إنهم يستهدفون جذب استثمارات لبلدهم خلال العام الجاري لا تقل عن 1.3 مليار دولار أميركي. ويقول مسئولو هيئة الاستثمارات الوطنية في رواندا، التي تعد إحدى دول حوض النيل، إنهم يستهدفون جذب استثمارات لبلدهم خلال العام الجاري لا تقل عن 1.3 مليار دولار أميركي. وبحسب الإحصاءات الرسمية خلقت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ضخت في شرايين الاقتصاد الرواندي خلال عام 2012 نحو 20 ألف و578 وظيفة جديدة دائمة ، مقابل 11 ألف و522 وظيفة خلقتها الاستثمارات الأجنبية المباشرة في رواندا خلال عام 2011. وفي سياق متصل، ارتفع عدد مشروعات الأعمال المسجلة رسميا في رواندا خلال العام 2012 إلى 9031 مشروعا جديدا بارتفاع نسبته 42% عن عددها المسجل في العام 2011.