بروكسل ـ يو.بي.آي
أعلن رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، الجمعة، عن توصّل الدول الأعضاء إلى إتفاق حول الميزانية الأوروبية للفترة بين 2014-2020 . وأشار في مؤتمر صحافي عقده اليوم، الى أن "الميزانية متوازنة وتهدف إلى تحقيق النموّ"، معترفاً أن المهمة لم تكن سهلة "ولكن النتيجة تستحق العمل من أجلها". وقال "ربما ليست الموازنة المثالية للجميع، ولكنها تقدّم الكثير للجميع". وشدّد فان رومبوي على أهمية الإنجاز الذي حققته أوروبا في مجال الحفاظ على المبالغ المخصّصة لمساعدات التنمية داخل وخارج الإتحاد ولقطاع الزراعة الأوروبي والتربية والأبحاث ومحاربة بطالة الشباب. يذكر أن الموازنة الحالية جاءت أقل بنسبة 3% من الموازنة السابقة، ما يشكل نصراً لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي طالما طالب بموازنة منخفضة تتناسب مع سياسة التقشّف التي تنتهجها الدول الأوروبية خلال الأزمة الحالية. وبموجب الموازنة الجديدة، يتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على مقترحات لجعل سقف النفقات يقف عند 960 مليار يورو، ما يعني تخفيضها بأكثر من 12 مليار يورو مقارنة بما اقترح في قمة تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكانت المفوضية الأوروبية، وهي الجهة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي، أعربت عن رغبتها في تحديد سقف الميزانية عند 1.025 تريليون يورو للفترة بين 2014 و2020، بزيادة نسبتها 5 %. وستحال الميزانية على البرلمان الاوروبي ليصوت عليها.