يشهد قطاع تنظيم المؤتمرات وسياحة الحوافز في الامارات نمواً سنوياً بنسبة 7%، وتتوقع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ان يضخ القطاع ما يزيد على 2600 مليون درهم في اقتصاد أبوظبي خلال عام 2013، حيث تستفيد دولة الامارات من كونها وجهةً عالمية لسياحة الأعمال والمؤتمرات في ظل تطور البنى التحتيةِ في البلاد ونموها المستمر. وقد نجحت جهود الترويج الخارجية في استقطاب أكبر المعارض والمؤتمرات العربية والدولية فضلا عن تحول خيارات رجال الاعمال والمنتديات العالمية من القاهرة وبيروت الى دبي وابوظبي إما لاسباب أمنية او بسبب تبعات الربيع العربي. وفيما تركز أبوظبي التي تستضيف معرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز على استقطاب المزيد من المؤتمرات الاقليمية والدولية، دخلت تركيا على خط منافسة محطتي دولة الامارات بجناحيها دبي وأبوظبي بفوزها باستضافة العديد من الفاعليات الدولية الطبية والتنموية وغيرها.