الطبقة الأسفلتية

شكى عدد من أهالي محافظة المجاردة من سوء الطبقة الأسفلتية بشوارع المحافظة وكثرة الحفر بها ما أدى إلى إتلاف مركباتهم، فيما بشر المجلس البلدي الأهالي باعتماد مشروع طبقة أسفلتية ثانية للمحافظة، تنفذها البلدية بعد انتهاء مشروع الصرف الصحي.

وقال عبدالله الشهري: "إن شوارع المحافظة السيئة تؤدى لإتلاف السيارات وكثرة زيارتنا لورش الصيانة"، وتساءل: "هل ستقوم البلدية بتعويض من تضررت سيارته من هذه الحفر؟".

محمد علي الشهري أشار إلى أنه يندر وجود شارع بطبقة أسفلتية جيدة بلا حفر أوتشققات في المحافظة، وأن معظم الشوارع إن لم يكن كلها تعاني من كثرة الحفر والتكسير.

وطالب الشهري بلدية المجاردة بإعادة سفلتة الطرق بالمحافظة بشكل جيد يمتد لسنوات عديدة وليس كما نشاهد الآن طبقة أسفلتية سيئة سرعان ما تتحفر وتتكسر وتتلف المركبات.

من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي بالمجاردة محمد قاسم: "أبشّر اﻷهالي من خلال صحيفتكم الموقرة أنه اعتمد مشروع طبقة أسفلتية ثانية للمحافظة وستقوم البلدية بعد انتهاء مشروع الصرف الصحي بتنفيذ المشروع، وننتظر فقط انتهاء مياه المجاردة من مشروع الصرف لتبدأ بمشروع الطبقة الثانية".