قال محمود رزق نائب مدير ادارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس الأحد إن عائدات القناة لم تتأثر بتداعيات انخفاض قيمة الجنيه المصري امام الدولار الامريكي ،وأن قناة السويس تحصل رسومها بوحدة حقوق السحب الخاصة  S.D.R"سلة العملات" وليس بعملة واحدة بما يضمن استقرار عائدات القناة في حالة وجود أي تذبذب في أسعار العملة. وأضاف في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة الأناضول صباح الأحد :" أن هذه السلة تضم أربعة عملات رئيسية يستحوذ الدولار الأميركي فيها على نسبة 44.9% فيها يليه اليورو الأوربي بنسبة 37.4% والين الياباني بنسبة 9.4% والجنيه الاسترليني بنسبة 11.3% ، وأن ارتفاع قيمة وحدة حقوق السحب التي تحصل بها قناة السويس رسومها يؤدي لانتعاش ملحوظ في عائدات القناة ". وقال رزق "إن إدارة قناة السويس لم تحدد بعد رسوم المرور الجديدة ولازالت اللجنة المسئولة عن تحديد الرسوم بالقناة تدرس الاوضاع الاقتصادية وتراقب نمو حركة التجارة العالمية المنقولة بحرًا حتى يتم تحديد رسوم المرور للعام الجديد ". وأوضح "إن تحديد الرسوم في قناة السويس يعتمد على ظروف السوق والمتغيرات الاقتصادية ،ونوع السفينة وحجمها ،وحالتها ونوع البضائع المشحونة ، والنظر في مكسب السفن العابرة ويتم عند تحديد الرسوم مقارنة تكلفة عبور السفينة من خلال قناة السويس مع غيرها من طرق بديلة، بهدف زيادة عدد المستفيدين المحتملين لعبور قناة السويس كخطوة لزيادة عائداتها". وحققت قناة السويس عائدات خلال الأحد عشر شهر الاولى من العام الماضي بلغت 4 مليار و704مليون دولار بانخفاض 1.5% عن نفس الفترة من العام الماضي التي حققت ايرادات بلغت 4 مليار و778 مليون دولار بنقص 74 مليون دولار.