يجري كبار المسؤولين الماليين في العالم تقييما للتغييرات في عملية التصويت في صندوق النقد الدولي عندما يجتمعون في واشنطن هذا الأسبوع وسط مخاوف من عرقلة خطة رئيسية لإصلاح نظام عمل الصندوق في الكونجرس الأمريكي. ودون أن تذكر الولايات المتحدة بالاسم جددت كريستين لاجارد مديرة الصندوق، أمس الأربعاء، الدعوة إلى الدول الأعضاء للموافقة على برنامج الإصلاح الذي يعود لعام 2010 والذي سيعزز القوة التصويتية للدول الناشئة مثل الصين والهند التي تطالب منذ فترة بأن يكون لها رأي أكبر في قرارات الصندوق بصورة تعكس قوتها الاقتصادية المتنامية. وستجري مناقشة مسألة القوة التصويتية من جانب مجموعة العشرين للدول النامية والناشئة واللجنة التوجيهية للصندوق واللجنة النقدية والمالية الدولية في اجتماع يبدأ غدا الجمعة. وقال مسؤول كبير في الصندوق للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه "ليس هناك أي شيء جديد فيما يتعلق بالقضايا محل النقاش". وأضاف "بمجرد أن توافق عليه الولايات المتحدة سيدخل (البرنامج) حيز التنفيذ. بالتأكيد وجهة نظر الأعضاء هي ضرورة تنفيذه في أسرع وقت ممكن وهذا أيضا رأينا والولايات المتحدة ملتزمة كذلك بتنفيذه". ومع تأجيل الولايات المتحدة للموافقة على البرنامج لم يحدث تقدم يذكر منذ يناير في موافقة الدول على صيغة جديدة لحساب حصص تصويت الأعضاء.