قالت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية اليوم الأحد إنها تتوقع تسجيل نموا فى حجم الطلب على الكهرباء فى السوق المحلية يبلغ 8.5% خلال الصيف المقبل مقابل 10.5% فى صيف العام الماضى . وقال المهندس اكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء والطاقة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة فى تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء صباح اليوم الأحد إن الطلب على الكهرباء سيصل فى شهور الصيف إلى 27 ألف ميجاوات مقابل 25 الف ميجاوات فى الصيف الماضى. وأضاف ان طاقات توليد الكهرباء ستصل إلى 29.5 الف ميجاوات فى الصيف المقبل مقارنة بـ27 الف ميجاوات فى العام الماضى مع دخول محطات جديدة للتشغيل. وأرجع ابوالعلا انخفاض الطلب على الكهرباء إلى عمليات الضبط التى تقوم بها الاجهزة الرقابية على عمليات توزيع الكهرباء وانخفاض عمليات سرقة التيار والتوصيل العشوائى والتى حققت رقما قياسيا فى العام الماضى. وأكد ابوالعلا على أن مستويات الوقود المتاحة لمحطات الكهرباء ستلعب دورا هاما فى توفير اكبر طاقة متاحة من الكهرباء خلال الصيف المقبل. وتستعد وزارة الكهرباء والطاقة لافتتاح محطات جديدة قبل حلول الصيف المقبل، وهي محطات بنها ،العين السخنة ،غرب دمياط ،أبو قير، من المقرر أن توفر  حوالي 3000 ميجا وات لتخفيف أزمة انقطاع الكهرباء. وطالب المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة كل القطاعات والمواطنين بترشيد الاستهلاك خاصة في الكهرباء والمنتجات البترولية. وأكد ان الدراسات أوضحت امكان توفير ما بين 18% و25% من الاستهلاك في حال تطبيق نظام الترشيد وأن ذلك سيؤدي لتوفير الاستثمارات السنوية لإنشاء محطات التوليد واستهلاك المنتجات البترولية ويحقق استقرار الشبكة الكهربائية. ويقول محللون ان نقص الوقود المورد لمحطات الكهرباء سيعرض مناطق واسعة من انحاء الجمهورية لقطع للتيار الكهربائى فيما تطلق عليه وزارة الكهرباء سياسة تخفيف الاحمال على الشبكة القومية لمنع انهيارها. ويشيرون إلى أن نسبة العجز في إنتاج الكهرباء من المقدر أن تبلغ 1.1 جيجا فى الصيف ، ومن المتوقع أن تصل في 2014 إلى 4.7 جيجا، وهو مؤشر خطير إذا لم تتخذ الحكومة الاجراءات المناسبة لحل الأزمة.