القاهرة ـ وكالات
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقرير عن الاقتصاد المصري طرحت من خلاله سؤالا حول هل مصر ستفلس؟ . و قالت الصحيفة أن أكبر و أقدم دولة عربية قد تشهد كارثة اقتصادية و مالية غير مسبوقة في تاريخها ، و قد تنهار معها الدولة في حالة استمرار حالة الاضطراب السياسي و الغضب الشعبي و هروب مستثمرين مصريين و عرب و أجانب . و أضافت الصحيفة أن الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى القاهرة وفد صندوق النقد الدولي الذي لم يطمئن حتى الآن للوضع في مصر ، و لم تقدم الحكومة المصرية ما يشجع الصندوق على إقرار القرض . و كشفت الصحيفة أن الإخوان المسلمين وصلوا للحكم و لم يكن لديهم أي برنامج اقتصادي و اجتماعي مما أدى إلى زيادة و تفاقم الأوضاع السيئة التي قام الشعب بثورة من أجل تغييرها ، و لم يحدث وجودهم في الحكم أي تغيير و لم يعد الشعب يريد بقائهم فيه. و أوضحت الصحيفة أن سياسات حكومة هشام قنديل تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في أغلب السلع ، و هو ما زاد من سخط المصريين على مرسي و جماعته و حزبه و حكومته . و انتهت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي يرى أن الرئيس مرسي و فريقه الرئاسي يفتقرون لاتخاذ قرارات تستهدف رفع مستوى معيشة ملايين المصريين الفقراء ، بل على العكس تسببت قراراتهم في زيادة فقرهم و انضم إليهم آخرين و إذا لم تحصل مصر على القرض ستشهد كارثة اقتصادية تؤدي إلى إعلان إفلاسها .