قال المدير التنفيذي لجمعية مصدري الخضار والفواكه أنور حداد إن الكميات المستوردة من الخضار  والفواكه الإسرائيلية لم تشكل سوى 2% خلال عام 2012، مقللا من أهمية المستوردات على الاقتصاد الأردني. وتتركز معظم مستوردات الخضار من إسرائيل لمادة الجزر، فيما تركزت الفواكه على الاصناف الكاكا والافوكادو ، والمنجا، بحسب حداد. فيما أظهرت بيانات وزارة الزراعة  ارتفاعا في الكميات المستوردة خلال عام 2012 من الخضار الاسرائيلية والتي  بلغت 2653.6 طن ، ومن الفواكه 3141.3 طن، مقارنة بعام 2011 الذي بلغت فيه  الكميات المسترودة من الخضار الاسرائيلية 298طن ، ومن الفواكه1446 طن وأشار حداد إلى أن التجار يلجؤون للاستيراد من إسرائيل نتيجة لانخفاض تكاليف النقل وعدم وجود إنتاج محلي من  الأصناف المتسوردة. وأوضح بأنه ضد استيراد مادة الجزر من إسرائيل لإمكانية إنتاج هذا الصنف محليا إضافة إلى كافة أصناف الخضار على مدار العام، محملا المسؤولية على التجار والمستهلكين على حد سواء. واحتجاجا على استيراد البضائع الاسرائيلية تنفذ حملة “استح” بالتعاون مع فعاليات حزبية وشعبية اعتصاما ظهر الأربعاء أمام وزارة الزراعة. ونشطت الحملة -المناهضة للتطبيع مع اسرائيل – مؤخرا بمكافحة المنتجات الزراعية الاسرائيلية  من خلال زيارتها لاسواق الخضار المركزية في عمان في محاولة منها اقناع التجار المستوردين بايقاف معاملاتهم مع العدو الصهيوني. وقال زيد أحد القائمين على الحملة “إن سوق عمان المركزي يحوي كميات من المنتجات الاسرائيلية والتي تحمل “ليبل اسرائيلي “واصفا من يقوم باستيرادها وترويجها بالأسواق المحلية” بالمافيات”. وأوضح زيد ان خلال زيارته لسوق عمان المركزي التقى بتجار مستوردين من اسرائيل والذين يحملون المسؤولية لاتفاقية وادي عربة والتي سمحت بالاستيراد من إسرائيل . وتحمل الحملة قائمة بأسماء التجار المستوردين مهددة في  حال عدم استجابة التجار لوقف الاستيراد مع اسرائيل بنشر اسماءهم . إحصائيات وزارة الزراعة للأشهر الثلاثة الماضية تشير إلى استيراد اصناف الكاكا والافوكادو من اسرائيل، حيث بلغت الكميات منها لشهر  آذار الماضي 271.6 طن .