دبي ـ وكالات
أكد مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظِّمَة لمعرض «دبي العالمي للقوارب 2013»، مشاركة 560 شركة وعلامة تجارية عالمية في الحدث الذي ينطلق خلال الفترة ما بين 5 و9 مارس المقبل في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية. وتشهد الدورة الحادية والعشرون للمعرض توسعة كل من تركيا والولايات المتحدة وإيطاليا مشاركتها بصورة كبيرة، كما يشهد «معرض الشرق الأوسط للغوص» نمواً بنسبة 35%. وقالت تريكسي لوه النائب الأول للرئيس لدى مركز دبي التجاري العالمي: “يزداد معرض دبي العالمي للقوارب تألقاً عاماً بعد آخر، مثلما يؤكد عبر دوراته المتعاقبة ريادته الإقليمية وقدرته على اجتذاب المهتمّين من أنحاء العالم، الباحثين عن أحدث اليخوت الفارهة والقوارب الحديثة من بلدان الشرق الأوسط وآسيا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية وأجزاء واسعة من أوروبا. وتواظب الشركات العالمية والإقليمية على المشاركة في معرض دبي العالمي للقوارب لما يشكِّله من فرصة سنوية قلّ مثيلها لتوسيع رقعة أعمالها وحصتها السوقية بالمنطقة”. وقال ساباهاتن حافظ أوغلو، مؤسِّس «فيشام لليخوت» ورئيس مجلس إدارتها: “معرض دبي العالمي للقوارب هو بحقّ أحد أهم معارض اليخوت والقوارب التي تترقَّب الشركات التركية دوراته المتعاقبة لاستقطابه المشترين من بلدان الخليج المتطلَّعين إلى اقتناء أحدث اليخوت والقوارب في العالم. يسرُّنا أن تتوسَّع رقعة المشاركة التركية هذا العام بأكثر من ثمانية أضعاف مقارنة بالسنة الماضية، وفي هذا الإطار وسَّعت «فيشام لليخوت» مساحة مشاركتها هذا العام لقناعتنا بأن الطلب على اليخوت الفارهة كتلك التي تصنِّعها شركتنا في ازدياد مطرد بمنطقة الشرق الأوسط”. وازدادت مساحة المشاركة الأميركية في المعرض بنسبة 110 بالمائة، والإيطالية بنسبة 47%، عن العام الماضي. فيما ستشارك ولاية فلوريدا الأميركية بجناح خاص، في مؤشر آخر على الطلب المتزايد على اليخوت والقوارب أميركية الصُّنع، ومن المتوقع أن تزداد المعروضات المصنَّعة في الولايات المتحدة من يخوت وقوارب ومُلحقاتها بنحو 200% مقارنة بالدورة السابقة. وتستأنف هيئة التنمية الاقتصادية الرسمية لولاية فلوريدا، المعروفة باسم «إنتربرايز فلوريدا»، مشاركاتها في المعرض هذا العام بعد توقُّف دام ثلاثة أعوام. وقال ماني مينسيا، النائب الأول للرئيس لتنمية التجارة الدولية لدى الهيئة، إن ولاية فلوريدا تُولي اهتماماً خاصاً بتنمية العلاقة الاقتصادية مع بلدان الشرق الأوسط، مؤكّداً حرص شركات الولاية على توثيق صلاتها التجارية مع بلدان المنطقة.