يوجد أكثر من 10 ملايين شركة صغيرة ومتوسطة في أرجاء منطقة الشرق الأوسط تسهم في دفع عجلة الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. هذا ما أكدت عليه  المؤسسة الاستشارية العالمية "ماكنزي أند كومباني". وقد أشار نائب رئيس "أفايا" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا نضال أبو لطيف، ،أن الشركات متوسطة الحجم تستحوذ اليوم على قرابة ثُلث، وربما أكثر، الناتج المحلي الإجمالي لبلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، لذا من المهمِّ للغاية أن نقدِّم لها الدَّعم الأمثل لتمكينها من تحقيق أهداف أعمالها والنموّ المرجوّ. وفي اعتقادنا، لا مكانَ اليوم لحلول التقنية المعلوماتية المُعقَّدة كتلك التي تقترن بالأذهان باحتياجات الشركات العملاقة. وتابع أن الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم بحاجة إلى حلول مُبسَّطة ترتكز إلى الابتكار تدعمها في توسيع رُقعة أعمالها وتحقيق أهدافها. وأضاف أبو لطيف ،لعلَّ من أهم ما تتسم به الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم أنها مرنة ومتسارعة النمو، وهي حريصة على الاستثمار في التقنية الحديثة لإدراكها لأهميتها الحاسمة في دعم اتخاذ القرارات المؤسسية المدروسة والصائبة بما يوطِّد تنافسيتها ومكانتها. وتحت شعار "الشركات الصَّاعدة نحو الصَّدارة" The New Big سيتعرَّف المشاركون في منتدى "أفايا" على ما حققته الشركة العالمية على صعيد إزالة التعقيد من نُظُم الاتصالات المؤسسية وتبسيطها إلى أبعد حدودٍ ممكنة مع الحفاظ على كافة مزاياها الفائقة. وأشار إلى إنَّ حلول Avaya IP Office، الملائمة للشركات التي قد لا يتجاوز عدد موظفيها الخمسة، تتسم اليوم بتدرجيُّة فائقة تصل إلى 1000 مستخدم، متيحة للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا حلولاً مُبسَّطة، بتكلفة مُجدية، لإدارة الأعداد المتزايدة من الموظفين على الشبكة، في موقع واحد أو على امتداد عدَّة مواقع. وتتوافقُ حلول Avaya IP Office مع سلسلة محوِّلات ERS 4000 وحلول «واي فاي» التي أطلقتها «أفايا» مؤخراً لأتمتة تهيئة الشبكة. وبذلك يمكن تلقائياً تهيئة المحوِّلات، بأمر واحد، وتفعيل المزايا التشغيلية التشاركية، الأمر الذي يوفر للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا الحلول المتكاملة والمُبسَّطة وذات التكلفة المتدنية دون الحاجة إلى طواقم موسَّعَة متخصِّصة في التقنية المعلوماتية. وبالإضافة إلى ذلك، عززت أفايا من سمات التنقلية والوصول والتكلفة المعقولة لمكالمات الفيديو بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ لم يعد هناك حاجة للجلوس في قاعات اجتماعات مرتفعة التكاليف للبقاء على اتصال مرئي مع العملاء أو الشركاء على أجهزتهم المختلفة مثل الآيباد والكمبيوتر المحمول، أو غيرها من الأجهزة الذكية العاملة بنظام الأندرويد.