دبي ـ وكالات
احتفل ميناء جبل علي برسو أكبر سفينة حاويات في العالم “سي إم أيه – سي جي إم ماركو بولو”، في إنجاز يعزز من دور دبي والميناء كبوابة إقليمية للجيل الجديد من السفن العملاقة. وكان في استقبال السفينة التي تبلغ سعتها 16020 حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) عدد من المسؤولين في “موانئ دبي العالمية”، حيث قدّم محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية - الإمارات، هدية تذكارية احتفاء بهذه المناسبة إلى القبطان إيغور سايكس الذي تسلّمها بالنيابة عن شركة الملاحة الفرنسية مالكة السفينة. وقال المعلم، في بيان صحفي أمس “نرحب بسفينة ماركو بولو في أول زيارة لها إلى ميناء جبل علي، والذي يبشّر ببدء حقبة جديدة لناقلات الحاويات العملاقة، ونحن على أهبة الاستعداد لخدمة هذا النوع من السفن العملاقة بل والسفن الأكبر حجماً التي لا تزال قيد البناء حالياً. ويقوم ميناء جبل علي اليوم بالتعامل أسبوعياً مع أكثر من 3 سفن حاويات عملاقة ذات سعة تتجاوز 14 ألف حاوية نمطية، ونتوقع أن يزداد عدد مثل هذه السفن بشكل مطرد خلال الأعوام المقبلة”. من جهته، قال نيكولا سارتيني، نائب الرئيس الأول، خطوط آسيا – أوروبا في “سي إم أيه – سي جي إم” : “نفخر بتدشّين هذه السفينة الجديدة التي تعد الأكبر في العالم. ويظهر هذا خبرة فريق عملنا القادر على التعامل ليس فقط مع حجم التقنية الضخم في هذه السفينة وإنما مع عملياتها التجارية أيضاً”. وأضاف “تسيير هذه السفينة الجديدة التي تتسع لـ 16 ألف حاوية نمطية على خطوط الشحن بين أوروبا والشرق الأوسط يعزز استعداد سي إم أيه – سي جي إم لتقديم الأفضل في هذه السوق. وباسم سي إم أيه – سي جي إم نشكر دبي وموانئ دبي العالمية التي سهلت زيارة سفينة سي إم أيه – سي جي إم ماركو بولو الأكبر في العالم لزيارة ميناء جبل علي”. بدوره، قال محمد علي أحمد، المدير التنفيذي للعمليات في موانئ دبي العالمية – الإمارات إن ميناء جبل علي مؤهل من خلال 22 مرسى و78 رافعة جسرية للتعامل مع سفن الحاويات من أي حجم كان سواء تلك التي في الخدمة حاليا أو من تلك التي لا تزال قيد البناء.