القاهرة ـ وكالات
قال المهندس أحمد صبرى، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فنون التسويق الرقمى، "إن مصر تعد ثانى دولة من حيث التفاعل على الشبكات الاجتماعية، ويبلغ عدد مشتركى الفيسبوك بها حوالى 13 مليون مستخدم، بالإضافة إلى تجربتها فى تحريك الثورة المصرية ما يؤهل على التفاعل الإيجابى مع الخبرات العالمية ومواكبتها. وأوضح على هامش فعاليات مؤتمر التسويق الرقمى الإقليمى الثانى، اليوم الثلاثاء، "إن السوق المصرى مازال يعانى من قصور شديد فى آليات التفاعل والتعامل مع أدوات التجارة الإلكترونية، والتى ربما تمتلك حلولا جذرية لمواجهة العديد من الإشكاليات الاجتماعية، مثل الزحام الشديد وأزمة المرور. من جانبه قال عبد اللطيف أولاما، الرئيس التنفيذى لـ"ديل ان ديل": "إن التجارة الإلكترونية تعتمد على تطور الدعاية على شبكة الإنترنت، وربطها بالأداء بدلا من حجم الحملة الإعلانية، وبالتالى فإن عوامل الأداء المحلية تعد مفتاح عالم التجارة الإلكترونية فى مصر". على صعيد آخر يقول عمر الصاحى، مدير عام سوق دوت كوم مصر: إن التجارة الإلكترونية تعد أحد المحركات الرئيسية للنمو الإقتصادي، وخاصة على صعيد خلق فرص العمل، حيث يتمتع القطاع بجاذبية خاصة لدى الشباب الراغب فى الحصول على وظيفة، ورغم الإمكانيات الضخمة التى تتمتع بها السوق المصرية، فيما يتعلق بمستقبل التجارة الإلكترونية إلى أن التقديرات تقول أن حجم تلك التجارة لا يزيد على 1,8 مليار جنيه سنويا. كما أشار إلى أن التقديرات توضح أن التجارة الإلكترونية تسجل معدلات نمو تقترب من 25% شهريا، وقد شهدت مصر خلال العامين الماضيين منذ بدء الثورة، طفرة فى أعداد مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى والإنترنت بشكل عام، حيث تصل التقديرات حاليا إلى أن عدد مستخدمى الإنترنت يصل إلى نحو 31 مليون مواطن بنسبة 27% من السكان، لكن الأكثر دلالة فى هذا الصدد هو أن قاعدة من يميلون لتفضيل التسوق الإلكترونى تتزايد باضطراد، وأن شركات البيع بالتجزئة العالمية تضع مصر فى المرتبة رقم 12 كأفضل الأسواق عالميا فيما يتعلق باستراتيجيات الاستثمار والتوسع". وذكر طارق مصطفى، مدير تسويق كيا مصر، أن التسويق الرقمى يعد أداة قوية وفعالة، للوصول إلى العملاء المستهدفين بشكل سهل وميسر، وبوسائل غير تقليدية تتناسب وتوجهات المستخدمين وعاداتهم فى الوقت الحالى، موضحا أن الأدوات الحديثة للتسويق الرقمى تتيح لأصحاب العلامات التجارية التفاعل الأنسب مع العميل، وقياس مردود الحملات.