قفزة قياسية في صادرات السعودية من التمور

كشف المركز الوطني للنخيل والتمور، عن ارتفاع كمية صادرات السعودية من التمور المصدرة من 127 ألف طن لتصل إلى 215 ألف طن بنسبة زيادة 68%، في الفترة من 2015، وحتي 2020.وأضاف المركز السعودي، أن قيمة الصادرات قفزت من 535 مليون ريال، لتصل إلى 927 مليون ريال، بمعدل 73%  خلال 5 سنوات، خلال نفس الفترة السابقة.

وأعلن المركز الوطني للنخيل والتمور السعودي، أن صادرات السعودية من التمور، ارتفعت بنسبة 7.1% في القيمة، و17% في الكمية خلال العام 2020، تم تصديرها إلى أكثر من 107 دُول حول العالم وتمثل نسبة المنتجات التحويلية فيها نحو 24% منها.

وأوضح المركز في بيان له، حسب وكالة الأنباء السعودية، أن الارتفاع جاء نظير جهود كثيفة ومتواصلة من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة والعديد من الجهات الداعمة ومصدري التمور بالرغم من جائحة كورونا التي أضرت وعرقلت الاقتصاد العالمي.

وتابع: إلا أن قوة ومتانة قطاع التمور السعودية والإقبال العالي عليها عالمياً أدى إلى زيادة الطلب على التمور من مختلف أنحاء العالم.وأشارت الإحصائيات إلى أن معدل النمو السنوي لقيمة صادرات التمور السعودية بلغت نسبته 12.66% ومعدل نمو سنوي 12.46% لكمية الصادرات.

وعمل المركز بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة على 4 ركائز رئيسية تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 وتنبثق منها العديد من المبادرات والمشاريع، حيث يولي المركز ووزارة البيئة والمياه والزراعة الاهتمام لرفع الجودة في القطاع من خلال وجود السعودية كرئيس مشارك في لجنة الدستور الغذائي (الكوديكس) للمواصفات القياسية للتمور.

كما عمل المركز، على إصدار علامة التمور السعودية المرتكزة على المواصفات القياسية للتمور السعودية، إضافةً إلى اعتماد دليل رعاية النخلة الذي يهدف إلى رفع الجودة وزيادة الإنتاجية.

ويواصل المركز الوطني للنخيل والتمور السعودي، جهوده التي تهدف إلى تسويق التمور السعودية خارجياً، ورفع صادرات السعودية من التمور عن طريق المشاركة سنوياً في العديد من الفعاليات، والمعارض الدولية، واللقاءات الثنائية ، وبرنامج تمكين التصدير بهدف فتح منافذ تسويقية جديدة.

كما يقدم المركز، الأبحاث والدراسات التسويقية للدول المستهدفة والإسهام بتصنيف التمر كفاكهة فائقة الجودة مما أسهم في زيادة الطلب على التمور عالمياً. كما يعمل المركز على رفع كفاءة الخدمات وتعزيز سلاسل الإمداد في القطاع من خلال العديد من البرامج التي تستهدف مزارعي ومنتجي التمور من خلال تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص في الاستثمار في مراكز التجميع وخدمات ما بعد الحصاد.

 واعتمد المركز مؤخرا، 4 مراكز للخدمات وذلك لبناء بنية تحتية لتعزيز التجارة الإلكترونية.وقاد حرص السعودية، على الريادة في مجال التمور عالمياً لتأسيس المجلس الدولي للتمور الذي يهتم بالنطاق الدولي، إضافة إلى إقامة المؤتمر العالمي للتمور الذي يهدف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في القطاع وتعزيز التبادل التجاري والمعرفي من خلال معرض للتمور ومشتقاتها والدراسات والأبحاث التي تميز التمور السعودية.

قد يهمك أيضا

السعودية تسجل عجزا بأكثر من 10 مليارات دولار

 

السلطنة تبحث زيادة التبادل التجاري مع الصومال