يستقطب “أسبوع أبوظبي للاستدامة” حوالي 30 ألف شخص من أكثر من 150 دولة بمن فيهم أكثر من 12 رئيس دولة وحكومة وشخصيات ملكية، وما يزيد على 80 وزيراً وعدد كبير من مساعدي الوزراء وصناع القرار وقادة الفكر وخبراء القطاع الخاص والعلماء الذين سيشاركون في سلسلة من جلسات النقاش والفعاليات رفيعة المستوى التي تهدف إلى توسيع نطاق اعتماد حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وبحسب بيان صحفي، تنطلق الأحد المقبل في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الأولى من “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، الذي تستضيفه “مصدر”، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة. ويعد الأسبوع أكبر تجمع لمناقشة مختلف جوانب التنمية المستدامة في الشرق الأوسط ومن أكبرها عالمياً، وذلك بحضور آلاف المشاركين من قادة قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة الذين سيناقشون أفضل الحلول التي يمكن من خلالها التصدي لتحديات ضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء، وتسريع نشر حلول ومشاريع الطاقة المتجددة. ويبدأ الأسبوع مع انعقاد الاجتماع الثالث للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” الذي يستمر ليومين، وسيقام حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” يوم 15 يناير بالتزامن مع انطلاق الدورة السادسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، والدورة الافتتاحية من القمة العالمية للمياه، والمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة في أبوظبي. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة تجسيداً للإرث العريق الذي أرسى دعائمه الأب المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مجال التنمية المستدامة التي باتت تمثل اليوم جزءاً أساسياً من خطط دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وبناء رأس المال البشري”. وأضاف “بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة، تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً حثيثة، وتتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التصدي للتحديات التي يواجهها عالمنا اليوم. ومن خلال استضافة منصات مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، تسعى “مصدر” إلى تعزيز التعاون، وتشجيع الاستثمار والحوار بما يساهم في التغلب على تحديات الطاقة وأمن المياه وتحقيق التنمية المستدامة”.