تنافس نحو 80 مشاركا من منتجي الورد وصناعة عطوره في معرض الورد الطائفي الذي ينطلق حاليا في مدينة الطائف، إحدى المدن المعروفة بإنتاجه، حيث شملت منتجاتهم دهن الورد بالدرجة الأولى وعددا من أصناف المنظفات والمطهرات التي تحمل رائحة الورد، إضافة إلى إنتاج ماء الورد وملطفات الجو والأثاث، حيث يبلغ حجم الإيرادات من صناعة الورد خلال هذا العام نحو 140 مليون ريال، وذلك حسبما أفاد به أمين مدينة الطائف الدكتور محمد السيد.

وأوضح السيد أن الإيرادات المتوقعة من المبيعات لمنتجات الورد الطائفي هذا العام تشهد نسبة ارتفاع نتيجة ارتفاع المبيعات لمنتجات الورد الطائف، مشيرا إلى أن إنتاج المحصول من الورد الطائفي هذا العام بلغ نحو مليار وردة أي ثلاثة أضعاف إنتاج العام الماضي.

و قال عايش الطلحي أحد منتجي الورد إن عملية زرع ومتابعة وجني وقطف الورد عملية صعبة ودقيقة، مؤكدا أنه في محافظة الطائف يحاول المنتجون بشتى الطرق الإبقاء والمحافظة على هذه الزراعة النوعية التي تحقق لكثير من المزارعين مكاسب كبيرة من صناعتها ومنتجاتها.

وأوضح أن أسواق الطائف تعج بهذه المنتجات، كما يعمل المنتجون على العمل وفق الطلبات التي يطلبها الزائرون من خارج الطائف، مضيفا أن منطقة الشفا في محافظة الطائف خطفت التميز بإنتاج الورد هذا العام أكثر من الهدا، نتيجة عودة المزارعين إليها رغم المعوقات التي تشوب هذه الزراعة المتعبة على حد قوله، لافتا إلى أن عملية قطف وجني الورد تتم في ساعات الصباح الأولى قبل الفجر حيث تكون الأوراق محملة بالندى وتكون درجة البرودة عالية وما أن تطلع الشمس حتى يكف قاطفو الورد عن جلبه لأن استخلاص دهن الورد يعطي نوعية جيدة من الوردة التي تقطف بعناية خلال ساعات الفجر الأولى.