أشارت إحصائيات المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا إلى أن السيارات والآلات جاءت على رأس الصادرات الألمانية للعام الحالي. وقال المكتب إنه على الرغم من أن أزمة الديون في منطقة اليورو أثرت على وتيرة النمو الاقتصادي الألماني، إلا أنها لم تستطع إيقافها تماما وذلك بفضل تنامي الطلب على المنتجات الألمانية. ووفقا لهذه الإحصائيات فقد وصلت عائدات صادرات ألمانيا من السيارات وأجزائها في الفترة ما بين مطلع يناير وحتى نهاية أكتوبر الماضي إلى 161 مليار يورو بارتفاع بنسبة 17,4%. وتلت ذلك عائدات تصدير الآلات التي تحمل شعار “صنع في ألمانيا”، حيث وصلت في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي إلى 137 مليار يورو بارتفاع 14,8%. ووصلت عائدات تصدير معدات تجهيز البيانات والمعدات الإلكترونية والبصرية كالميكروفونات ومكبرات الصوت، وسماعات الرأس في نفس الفترة إلى 71 مليار يورو بارتفاع بنسبة 7,7%. وبلغت عائدات تصدير المحركات الكهربائية والمحولات 55 مليار يورو بارتفاع بنسبة 6%، فيما وصلت عائدات تصدير المعادن إلى 49 مليار يورو بارتفاع بنسبة 5,3% والمستحضرات الدوائية إلى 46 مليار يورو بارتفاع بنسبة 5%. تجدر الإشارة إلى أن عائدات صادرات ألمانيا تجاوزت العام الماضي ولأول مرة حاجز التريليون (الف مليار) يورو، ومن المتوقع أن ترتفع هذه العائدات خلال العام الحالي بنسبة 4% لتصل إلى 1,1 بليون يورو. غير أن نسبة الارتفاع في صادرات ألمانيا كانت وصلت العام الماضي إلى 11,4%.