السوق الخليجية لتقنية المعلومات

أوضح المشاركون في مؤتمر عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستضيفه البحرين، أهمية تعزيز تنافسية القطاع فيها بالتركيز على الابتكار والتسويق.

وحذروا من اكتفاء شركات تقنية ونظم معلومات محلية بـ"العمل وسيطًا لبيع منتجات شركات عالمية وتقديم خدمات صيانة"، داعين الشركات البحرينية إلى "الاستفادة من كوادر محلية بصناعة تقنية المعلومات، ومن سوق خليجية لهذه الصناعة قيمتها 30 بليون دولار".

وركّز المتحدثون في اليوم الثاني من المؤتمر الذي اختتم أعماله، الجمعة، على "الحوسبة السحابية" و"المعلومات الضخمة"، وعلى كيفية حماية أنظمة معلومات الشركات من الاختراق وبناء الحوسبة السحابية وتطبيقها والتخطيط لها وإدارتها، فضلًا عن طريقة إدارة المعلومات وتهيئة الشركات والمنظمات لعصر "المعلومات الضخمة".

وتطرقوا إلى أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات وأفضل ممارسات الكلفة أو معالجة البيانات الضخمة.

وتؤمن الحوسبة السحابية حلولًا تقنية تناسب قطاعات الحكومة والاتصالات والأعمال، وتختصر وقت الوزارات وجهدها بتخفيف حمل متابعة تطوير المعلومات وحمايتها، واختيار أجهزة وبرامج لمشاريعها.

ودعا المشاركون في المؤتمر قطاع المؤسسات في البحرين وتحديدًا قادة صناعة الاتصالات، إلى "الاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات وبناء قدراتها التنافسية، من خلال تطوير نظم الحوسبة السحابية لديها".

وأشار وزير المواصلات والاتصالات البحريني، كمال بن أحمد، في افتتاح المؤتمر إلى دور قطاع تقنية المعلومات البحريني، في خلق فرص عمل والمساهمة في الناتج المحلي".

واعتبر أن البنية التحية "جزء أساس من نمو قطاعات كالخدمات والمالية والصناعة والسياحة"، مشددًا على أن تكون تقنية المعلومات أيضًا "جزءًا أساسًا من نمو تلك القطاعات".