ارتفعت قيمة حجم المبادلات التجارية بين السعودية ومصر في مجال تقنية المعلومات من 2.7 مليار دولار عام 2009 إلى 4.2 مليار دولار عام 2010 ثم 4.7 مليار دولار عام 2011. ويقوم وفد من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة لاتحاد الصناعات المصرية بزيارة للغرفة التجارية الصناعية بجدة يومي 7 – 8 يناير الحالي، لعقد عدد من اللقاءات مع رجال الأعمال وممثلي كافة الجهات السعودية المعنية بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبحث إمكانية التعاون بينهما سواء في المجال التجاري أو الاستثماري. ويأتي ذلك تنفيذاً لاتفاقية التعاون المبرمة بين غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية والغرفة التجارية الصناعية في جدة، وفي إطار المساعي الحثيثة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية. وذكر الوزير المفوض التجاري مسعد النجار رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جدة أن «الوفد المصري الذي يرأسه نائب رئيس الغرفة المصرية الدكتور حسام الدين محمد الصماد، يضم 25 شركة من كبرى الشركات المصرية التي تغطي قطاع البرمجيات بتخصصاته المختلفة التي تشمل تطبيقات الصناعة والسياحة والفنادق والمطاعم والقطاع المالي، والإنترنت بتخصصاته المختلفة، وتأمين المعلومات، والجوالات، والتطبيقات التجارية، والتعليم، والمالتي ميديا، والحكومة، والنقل، ومراكز الاتصالات وقطاع الاتصالات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الشبكات والأجهزة والتطبيقات المرتبطة به، وقطاع الخدمات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الأعمال الاستشارية والحلول والتطبيقات المتكاملة والتدريبات، وقطاع الأجهزة ومستلزماتها.