برلين ـ وكالات
كشفت دراسة ألمانية عن ان نحو 70 بالمئة من المواطنين الألمان متمسكون باليور كعملة موحدة ل17 دولة اوربية مؤكدة ان هذه النسبة هي الاعلى منذ اعتماد اليورو كعملة اوروبية في الاول من يناير من عام 2002. وذكرت الدراسة التي أشرف عليها معهد اجراء الاحصاءات الألماني (فورسا) ونشرتها صحيفة (هاندلس بلات) الاقتصادية الالمانية ان 27 بالمئة من مواطني ألمانيا يعارضون مواصلة التعامل باليورو ما يعني تأييدهم للعودة الى استخدام عملة ألمانيا الغربية (مارك). وأظهرت الدراسة ان نسبة المؤيدين أو المعارضين تعتمد اعتمادا مباشرا على مستوى دخل الفرد حيث إن اكثر المؤيدين للتعامل باليورو هم من ذوي الدخل المرتفع اذ بلغت نسبتهم 79 بالمئة وهم من الذين يتقاضون اكثر من ثلاثة آلاف يورو بالشهر. وعن الانتماءات الحزبية للاشخاص الذين شملتهم الدراسة جاءت نسبة 88 بالمئة من أعضاء حزب الخضر يؤيدون العملة الاوربية الموحدة في حين بلغت نسبة المؤيدين من أعضاء الحزب الليبرالي الحر 83 بالمئة بينما جاء أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي بنسبة 75 بالمئة.