أعلن السفير الأميركي لدى السعودية جيمس سميث أن حجم العلاقات التجارية الثنائية بين أميركا والسعودية، وصل إلى ما يقارب 74 مليار دولار في العام الماضي، وأشار الى إن أحدث الإحصاءات توضح أن صادرات خدمات الأعمال الأميركية إلى السعودية جاوز 5 مليارات دولار سنويا، موضحاً أن استثمار شركة "أرامكو" السعودية في مصفاة "موتيفا" البترولية في ولاية تكساس وقرض "بنك التصدير والإستيراد" الأميركي يقترب من خمسة مليارات دولار لشركة "صدارة" للبتروكيميائيات وخلق الآلاف من فرص العمل في البلدين.  وأوضح أن الولايات المتحدة تستضيف أكثر من 70 ألف طالب سعودي، وهو يقرب من نصف كافة الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الخارج. كما أعلن أن الأعمال التجارية الأميركية في السعودية ازدادت بشكل مضاعف في السنوات الثلاث والنصف الماضية، حيث قفز حجم التجارة الثنائية بين أمريكا والسعودية من أقل من 39 مليار دولار في عام 2008 ليصل إلى 74 مليار دولار هذا العام، بزيادة تبلغ الضعف تقريباً، وفي الأسبوع الماضي طورنا موقعاً تجارياً افتراضياً على شبكة الإنترنت، يمكّن الشركات الأميركية من التواصل مع الشركات السعودية.