وزارة الزراعة السعودية

كشف المهندس جابر الشهري مسؤول في وزارة الزراعة السعودية ،عن استثمارات خاصة سيشهدها قطاع الثروة السمكية في السعودية تصل تكلفتها إلى 75 مليار ريال خلال 16 عاما، قام بعضها خلال العام الحالي 2014، وستبلغ ذروتها في عام 2030،متوقعا أن يصل إنتاجها وقتئذٍ مليون طن من الأسماك والروبيان.

واضاف الشهري في حديث صحفي أن تلك الاستثمارات ستُدعم من الدولة عبر صندوق التنمية الزراعية، منها استثمارات سعودية بحتة، وقد تدخل ضمنها استثمارات سعودية بشراكة أجنبية.

وأوضح أن السعودية تهدف إلى تطوير قطاع الثروة السمكية وتغطية الاحتياج المحلي من الأسماك والروبيان وتصدير الفائض إلى الخارج، وخصصت المبادرة السابعة من المبادرات التي يدرسها صندوق التنمية الزراعية لتنمية قطاع الثروة السمكية.

وقال "الشهري " أن 70 في المائة من تلك الاستثمارات ستكون على شواطئ الساحل الغربي من المملكة المطل على البحر الأحمر، فيما سيكون 30 في المائة منها على السواحل الشرقية المطلة على الخليج العربي، وفي مشاريع ومزارع الاستزراع السمكي داخل المملكة لاستزراع أنواع الأسماك التي تعيش في المياه الحلوة،.

وأضاف المهندس الشهري أن تلك الاستثمارات ستشمل استزراع أنواع وأصناف جديدة من الأسماك بالدرجة الأولى والدرجة الثانية استزراع للروبيان، منوها بأن معايير أصناف الاستزراع السمكي، لا بد أن تكون من الأصناف الجيدة الموجودة أصلا محليا، وإذا كانت غير موجودة فيجب ان تناسب ظروف المملكة وليس لها اي تأثير سلبي على البيئة .

وبين المهندس الشهري الذي يرأس الفريق التوجيهي للمبادرة، قيام عدة مشاريع استزراع سمكي وفق المبادرة في منطقة مكة المكرمة، وتوقع ألا يقل إجمالي إنتاج هذه المشاريع خلال نهاية العام الحالي 2014 عن 30 ألف طن من الأسماك والروبيان.