صرح رئيس الوفد التجاري الأميركي كين هيت الذي يزور مصر حاليا، بأن حجم التعاون التجاري بين القاهرة وواشنطن بلغ 8.5 مليار دولار، منها 5.5 مليون دولار في صورة صادرات. وجاء ذلك في الوقت الذي تحظى فيه المنتجات الأمريكية بسمعة جيدة في مجالات عدة مثل البنية التحتية والكهرباء وبناء الطرق والشبكات والمستشفيات ومحطات معالجة المياه ومراقبة الموانئ والمطارات والتعامل مع الأجهزة الكاشفة عن المتفجرات. وأضاف هيت ،على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد الليلة الماضية، أنه "لا توجد استثمارات محددة تريد واشنطن التوصل إليها، ولكن نريد أن نتأكد من وجود فرص للاستثمار". وأشار إلى أن هدف الزيارة ينطوي على معرفة ما يحتاجه سوق العمل والاستثمار في مصر، لافتا إلى أن وجود الوفد يعكس رغبة الحكومة الأمريكية في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع البلاد والالتزام بمستقبل مصر وشعبها. وأوضح أن جدول أعمال الوفد في القاهرة، قد شمل العديد من اللقاءات مع وزير الصناعة والتجارة، حاتم صالح، ووزير المالية، المرسى حجازى، وأعضاء القطاع الخاص، لافتا إلى أنه سيلتقي اليوم مع مسئولين بوزارة الصناعة والدفاع والصحة والكهرباء". وتابع هيت: أنه "خلال اللقاءات قدم الوفد مقترحات تساعدنا في القيام بعملنا، منها التعلم الإلكتروني عن بعد وبناء قدرات تحليلية، كما تحدثنا عن كيفية تعزيز ميزة تنافسية عالمية تصب في مصلحة حكومتينا، كما ناقشنا قلق المواطن حيال عدم وجود عملة صعبة لتمويل الواردات، ونحن نتابع عن كثب ما تقوم به الحكومة للإصلاح الاقتصادي، كما نالت الطاقة الشمسية شق من حديثنا وكيف يمكن الاستفادة منها". فيما أكد جون روباك، نائب المدير التنفيذي لشركة "جريلي أند هانسن"، أحد أعضاء الوفد أن هناك فرصة كبيرة للاستثمار في مصر، إذ تتمتع بموقع جغرافي متميز وحجم سوق داخلي كبير، فضلا عن وجود قطاعات تتسم بقدرة تنافسية عالية مثل الصناعات الزراعية  ومجال الاتصالات.