أبوظبي ـ وكالات
انخفضت الأسعار في سوق ميناء أبوظبي إثر البيع بأسعار الجملة، واستقرت في دبي بفعل وفرة المخزونات، وفي رأس الخيمة حمَى الإنتاج المحلي الوفير السوق من تقلبات الأسعار. وهبطت أسعار الخضراوات والفواكه في سوق ميناء أبوظبي خلال الأسبوع الماضي بنسب تراوحت بين 15 و20 في المئة. وجاء الهبوط بفعل البيع بأسعار الجملة في السوق واختلال ميزانية الأسر مع اقتراب نهاية الشهر الجاري. تراجع سعر صندوق الطماطم المحلية الذي يزن ثمانية كيلوغرامات إلى 15 درهماً، بالمقارنة بـ 18 درهماً خلال الأسبوع الماضي. وانخفض سعر صندوق الخيار المكون من ثلاثة كيلوغرامات من عشرة دراهم بداية الأسبوع الماضي، إلى ثمانية دراهم أمس. وتراجعت أسعار الفواكه في السوق بشكل ملحوظ، حيث تصدر البرتقال اللبناني التراجعات ليبلغ سعر الصندوق المكون من ثمانية كيلوغرامات إلى 15 درهماً، مقابل 20 درهماً الأسبوع الماضي، بينما تراجع سعر صندوق البرتقال المصري الذي يزن ثمانية كيلوغرامات من 23 إلى 20 درهماً أمس. وأرجع المستهلك محمد فتحي تراجع الأسعار في السوق إلى لجوء التجار إلى بيع البضائع بأسعار الجملة. وأكد البائع أكرم محمد، أن تراجع حركة البيع والشراء في السوق ساهم في انخفاض أسعار الخضراوات والفواكه، مرجعاً هذا التراجع في حركة البيع إلى خلل الميزانية التي ترصدها الأسر لشراء الاحتياجات الشهرية خلال الأيام الأخيرة من كل شهر. ولم تؤثر المتغيرات الجوية التي مرت بها دول الشرق الأوسط المصدر الرئيس لهذه السلع على الأسعار، وذلك بفعل تخزين كميات كبيرة في الأيام التي سبقت العاصفة الثلجية التي ضربت هذه الدول. ولفت مالك شاحنة مبردة مخصصة لنقل الفواكه والخضار من الأردن إلى الدولة، أيمن الخزعلي إلى أن مستوردين لجؤوا إلى دول مثل جنوب إفريقيا، ما جعل أسعار عدد من الخضار والفواكه ترتفع قليلاً نظير الزيادة في تكلفة النقل. وعلى العكس من ذلك يقول صاحب محل للبيع بالجملة محمد جميل أولدين، «أسعار الخضر الآتية من الدول القريبة لم تشهد سوى ارتفاعات قليلة تراوحت بين الدرهم والدرهمين». غرامات على السيارات الجائلة في رأس الخيمة وقال مدير إدارة الصحة العامة بالبلدية عادل علي السويدي لـ «الرؤية» إن هناك صعوبة كبيرة في مراقبة هذه السيارات خاصة في المناطق الجبلية وفي حال تم رصد تلك السيارات فإن البلدية تصادر السيارة والخضراوات وتفرض غرامات على أصحابها.