منح الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا رسمياً وضع “علاقات تجارية طبيعية دائمة” في أعقاب تحرك في الكونغرس مهد الطريق أمامه لإزالة عقبة ترجع إلى عهد الحرب الباردة في طريق التجارة. وقال أوباما في بيان صحفي  “تبين أن الاتحاد الروسي ملتزم التزاماً كاملاً بمتطلبات حرية الهجرة” بموجب تعديل جاكسون وفاتيك لعام 1974. وكان ذلك البند ربط قيام الولايات المتحدة بمنح معدلات تفضيلية على الرسوم الجمركية بحق اليهود في الاتحاد السوفييتي سابقا في الهجرة بحرية. وأقر مجلسا النواب والشيوخ بأغلبية كاسحة، التشريع الذي سمح لأوباما بمنح وضع علاقات تجارية طبيعية دائمة لروسيا، لضمان أن تساهم الشركات الأميركية في الاستفادة من المزايا الكاملة لانضمام روسيا في الآونة الأخيرة إلى منظمة التجارة العالمية.