واشنطن ـ وكالات
جاء قرار المسئولين في البنك الدولي بشأن إحياء مشروع شق قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت ممكنا تنفيذه بعد أن بات البحر الميت مهددا بالجفاف. وانخفض منسوب المياه في البحر الميت بحوالي متر سنويا ، فيما تقلصت مساحته منذ عام 1960 من 950 كيلو مترا مربعا إلى 637 كيلو مترا مربعا وانخفض مستواها إلى 29 مترا. وأوضح تقرير البنك الدولي انه خلال 50 عاما المقبلة، فإن حجم البحر سينخفض بنسبة 10% ، كما يكون له تأثير سيء على السياحة والبيئة والتي تقدر بحوالي 33 مليار دولار. في المقابل ، ترى وجهة النظر الأخرى أن شق القناة سوف يؤدي إلى ظهور الطحالب الحمراء ،نتيجة خلط مياه البحر الأحمر، بالبحر الميت ، كما أن تسرب المياه من القناة سوف يؤدي إلى تلوث باطن الأرض وتعرض المنطقة لهزات أرضية.