أكد البروفيسور صلاح حسن الأستاذ في كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج واشنطن الأميركية أن إمارة دبي على وجه الخصوص ومنطقة الخليج بشكل عام تكتسب سمعة دولية متنامية كمركز تسويقي دولي وبوابة عبور لأسواق متعددة في العالم. جاء ذلك خلال زيارته لإمارة دبي يرافقه 15 من الباحثين الذين يشرف على بحوثهم لدراسة موقع دبي الاقتصادي الفريد وتعزيز فهمهم للتحديات ونقاط القوة والفرص التي تتميز بها منطقة الخليج وعوامل النجاح المؤثرة على موقعها المتنامي على الخريطة الاقتصادية العالمية. وأوضح البروفيسور حسن أن الإمارات أضحت مقصداً مهماً للأعمال مدعومة بدرجات الاستقرار العالية ونمو اقتصادي عال والتي تتميز به الدولة عن العديد من دول العالم، وهذا ما دفع الكثير من الشركات المتعددة الجنسيات لاتخاذ الإمارات مقرا لها لاستهداف أسواق أخرى في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن جامعة جورج واشنطن اختارت دولة الإمارات مقصدا لبرنامج الماجستير الدولي وذلك بسبب تنامي سمعة الدولة وتطورها الاقتصادي وانتشارها الواسع في العالم. وكان الوفد زار العديد من الشركات المحلية والدولية في دبي وأبوظبي والشارقة إضافة إلى وكالة ليو بورنيت للتعرف عن قرب على خصائص حملات التسويق الناجحة في منطقة الخليج والحصول على فهم أعمق حول السلوك والممارسات التسويقية في العالم العربي. وعمل الباحثون مع العديد من الشركات لتصميم وتحليل واقع البرامج التسويقية المحلية والاطلاع على بحوث تسويقية ناجحة وتمييز الفوارق الثقافية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تطبيق أي حملة تسويقية في المنطقة وقد عملت أربعة فرق من الباحثين مع شركات عديدة لتطوير خطط تسويقية استراتيجية تحدد معالم القضايا المحلية وغيرها على مستوى المنطقة.