قال تجار كوريون جنوبيون من ذوي الأعمال الخاصة الاثنين إنهم يخططون لإطلاق حملة لمقاطعة المنتجات اليابانية احتجاجا على استفزاز طوكيو الأخير بشأن جزر دوكدو الكورية الجنوبية. وذكرت منظمات بما فيها التحالف لحفظ المتاجر المحلية التي تضم 6 ملايين عضو وغيرها أنها قررت عدم بيع وشراء المنتجات اليابانية ابتداء من يوم الجمعة في هذا الأسبوع. وقد أدانت سيئول حضور مسئول من الحكومة اليابانية لحفل محافظة شيمان في يوم 22 من هذا الشهر مع ادعائها بسيادة اليابان على جزر دوكدو. وقال رئيس التحالف لحفظ المتاجر المحلية "أو جونغ سوك" إن حملة المقاطعة تهدف إلى إظهار عزم التجار على حماية دوكدو. وأضاف أن التجار تعهدوا بعدم التعامل مع البضائع اليابانية حتى تقرر طوكيو عدم التعدي على سيادة كوريا الجنوبية في جزر دوكو وتقديم الاعتذار علنيا عن فترة الاستعمار الياباني (1910-45). وفقا لما قال مراقبو السوق، فإن سجائر "Mild Seven" وبيرة "اساهي" ستتأثر أكثر بنتيجة حملة المقاطعة على الرغم من الحملة لعدم شراء كاميرات شركة نيكون والملابس لشركة "UNIQLO" والمنتجات المصنوعة من شركات سوني وتويوتا وهوندا. ومن المتوقع أن تكون لحملة المقاطعة آثار كبيرة، حيث أن التجار والمحلات التي يمتلكونها مثل محلات السوبر ماركت والمطاعم الصغيرة، تتعامل مع ما يقرب من 80% من المنتجات اليابانية في البلاد. وتعتبر هذه الخطوة من قبل التجار أول جهد على الصعيد الوطني لمقاطعة البضائع اليابانية اعتبارا من يوم 1 آذار/مارس، يوم العطلة الوطنية في كوريا الجنوبية، لإحياء ذكرى الانتفاضة الشعبية لمقاومة الاستعمار الياباني في عام 1919. وقد اتخذت المنظمات ذات الحجم الأصغر، هذه الخطوات في الماضي ولكن كان لها أثر محدود.