القاهرة ـ وكالات
يحتل إنعاش الاقتصاد العالمى إلى جانب أزمتى سوريا ومالى صلب النقاشات التى ستجرى الأسبوع المقبل فى المنتدى الاقتصادى العالمى الـ43 الذى يسعى سنويا الى جمع الجهات الكبرى فى هذا القطاع فى منتجع دافوس السويس رى الصغير للتزلج. ويشارك فى المنتدى الذى يجرى بين 23 و27 كانون الثاني/يناير حوالى 50 رئيس دوله وحكومه وحوالى 2500 من رؤساء شركات وصانعى قرار وخبراء اقتصاديين وعلماء اجتماع ومثقفين. وستجرى تعبئه مئات عناصر الشرطه والجنود السويس ريين طوال خمسه ايام ما يحول المنتجع الصغير الهادئ الى معسكر محصن. كما يشمل البرنامج كلمات لكل من رئيس الوزراء الروسى ديمترى مدفيديف ونظيره البريطانى ديفيد كاميرون والمستشاره الألمانيه انجيلا ميركل التى يرافقها وفد وزارى كبير. وتبدأ المراسم مساء الثلاثاء، حيث تتلقى الممثله الجنوب افريقيه شارليز ثيرون جائزه لعملها من اجل الشباب المصابين بالايدز. ويجرى اللقاء هذا العام فى أجواء اقل توترا نظرا الى عوده الهدوء النسبى فى أوروبا بعد المخاوف من انهيار منطقه اليورو التى وترت الاجواء فى دافوس قبل عام. وسيتطرق رئيس الوزراء الايطالى ماريو مونتى ورئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراغى الى مستقبل منطقه اليورو فيما يتوقع ان تقترح رئيسه صندوق النقد الدولى كريستين لاغارد حلولا لضمان نمو مستدام. ولن يحضر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند بل سيوفد ثلاثه وزراء عن حقائب الماليه والتكنولوجيات الجديده وحقوق المرأة. كما ينعقد المنتدى هذا العام من دون ممثلين رفيعين للولايات المتحده والصين، فى وضع غير مسبوق لكنه ناجم عن ان حكومتى البلدين اللذين يعتبرا اهم قوتين اقتصاديتين فى العالم ما زالتا طور التشكيل. وتندرج الأزمه السوريه والأمن فى الشرق الأوسط وأفريقيا فى جدول أعمال المنتدى حيث ينتظر ان يلقى العاهل الاردنى عبد الله الثانى كلمة. ولن تكون الحكومه السوريه ممثله، لكن سبق الاعلان عن مشاركه معاذ الخطيب رئيس الائتلا ف الوطنى لقوى المعارضه والثوره الذى أنشئ فى نوفمبر. الى جانب ملك الأردن ينتظر وصول رؤساء وزراء المغرب وتونس وليبيا ومصر ولبنان اضافه الى الرئيس الاسرائيلى ورئيس الوزراء القطرى. على مستوى إفريقيا أعلن المنتدى ان نسخه 2013 ستكون تاريخيه مع تاكيد مشاركه تسعه رؤساء دول او حكومه إثيوبيا، غينيا، كينيا، موريشوس، نيجيريا، رواندا، جنوب افريقيا، تنزانيا، وزيمبابوى.