مازالت أزمة ميناء العين السخنة تتصدر المشهد العمالى بمحافظة السويس، حيث واصل عمال شركة مقاولات بلاتنيوم اعتصامهم واحتجاجهم داخل ساحة الميناء لليوم الحادى عشر وهو ما أدى إلى توقف العمل بالميناء. يأتى ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه 4 جلسات مفاوضات بدأت مساء الثلاثاء الماضى ما بين وزير النقل والعمال وإدارة موانئ دبى العالمية المسؤولة عن إدارة محطة حاويات العين السخنة. وكانت ثانى جلسات التفاوض من قبل رئيس هيئة الموانئ والجيش الثالث صباح يوم السبت الماضى، ثم محاولة من قبل أحمد الراوى عضو مجلس الشورى عن حزب النور مساء السبت الماضى وأخيرا جلسة بين ممثلين عن العمال وإدارة موانئ دبى العالمية برعية الهيئة ووزارة النقل مساء الأحد، وتم الاتفاق على ضم الخمس شركات للمقاولات التى تم التعاقد عليها بدلا من شركة بلانيوم إلى شركتين فقط وانضمام العمال لهم وهو ما رفضه العمال بشدة مؤكدين على مطلبهم هو التعيين فقط بالميناء وليس على قوة أى شركات مقاولات. من جانبه قال سيد أبو عوف مشرف عام بشركة بلاتنيوم لـ "اليوم السابع" إنهم يرفضون أى مساومات على حقوقهم وإنهم لديهم طلب واحد هو التعيين بالميناء فقط ولا تعاقد مع شركات مقاولات. على جانب آخر قال مصدر مسؤول بهيئة موانئ دبى العالمية، إن خسائر الحكومة المصرية وصلت إلى 165 مليون جنيه من توقف الميناء 11 يوما، موضحا أن خسائر دبى الأولية من هذا التوقف تصل إلى 85 مليون جنيه لتصل الخسائر حتى الآن إلى 250 مليون جنيه مؤكدا فى تصريحات خاصة أنهم تقدموا بعدد من التنازلات بالرغم أن القانون معهم لحل الأزمة والعمال مازالوا رافضين الحلول وعودة العمل للميناء.