يروج 24 مشاركا في جناح الإمارات بمعرض هانوفر 2013 الذي انطلقت فعالياته أمس، للفرص الاستثمارية والمنتجات والخدمات المتوفرة في الدولة والتعرف على تطورات قطاع الصناعة في الأسواق العالمية وإقامة شراكات إستراتيجية مع شركات من ألمانيا وأوروبا وباقي أنحاء العالم. وتقود دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد مشاركة 24 جهة من القطاعين العام والخاص من دوائر ومؤسسات وهيئات وشركات مصدرة ومصانع عاملة بالدولة وذلك ضمن جناح مساحته حوالي 650 مترا مربعا، في المعرض. وافتتحت المعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد كبير من كبار المسؤولين من أكثر من 62 دولة من مختلف دول العالم. وقام عبد الله آل صالح ممثل معالي وزير الاقتصاد ومحمد عمر عبدالله وكيل الدائرة يرافقهما جمعة الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بجولة في جناح الدولة المشارك بالمعرض التقوا خلالها بممثلي الجهات المشاركة بالدولة للإطلاع على ما يقدمونه للزوار من عروض وحوافز وفرص من شأنها أن تعزز من الشراكات مع نظرائهم المشاركين في المعرض من مختلف دول العالم. وأشاد ممثلو المؤسسات والشركات الإماراتية بالمعرض وقالوا أنه يساعدهم على استكشاف فرص النمو والتوسع بما يسهم في دعم جهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها الوطني وتعزيز مكانتها كمركز للصناعة والأعمال في المنطقة، معربين عن شكرهم لدائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي على منحهم هذه الفرصة للتواصل مع مجتمع الأعمال العالمي من خلال هذا المعرض الذي يزوره أكثر من 200 ألف شخص خلال أيامه الخمسة. وقال عبد الله ال صالح ممثل معالي وزير الاقتصاد إن معرض هانوفر الصناعي يعد من أهم المعارض التي تنظم على مستوى العالم، والتي تبحث عما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتقنية العلمية والرقمية في مجال الصناعة والتكنولوجيا، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في ظل ما يشهده العالم من تطور كبير في هذا المجال. وأضاف أن تطوير القطاع الصناعي أصبح حاجة ملحة لدى جميع الدول في العالم، وذلك للمكانة الكبيرة التي أصحبت تحتلها الصناعة في مجال دعم الاقتصاد المحلي للدول، وبالتالي فإن المعارض التي تهتم بالمجالات الصناعية أصبحت تشهد حضوراً كبيراً من جميع الدول في العالم، التي باتت تحرص على استقطاب كل ما هو جديد في المجال الصناعي وبما يسهم في تحقيق التطور الملحوظ لمجتمعاتها.