أكد عيسى كاظم الرئيس التنفيذي لشركة سوق دبي المالي أن الإمارات تقود منطقة الشرق الأوسط في إصدارات الصكوك خلال الفترة بين 1996 إلى 2012 بقيمة تصل إلى نحو 154٫2 مليار درهم (42 مليار دولار)، تلتها السعودية بنحو 91٫75 مليار درهم (25 مليار دولار)، وقطر حوالي 58٫72 مليار درهم (16 مليار دولار). وأشار إلى أن مسار دولة الإمارات يجعلها مرشحا قويا لقيادة سوق الصكوك على الصعيد العالمي، منوها بأن ماليزيا تتصدر العالم في الصكوك من حيث الإصدارات تليها منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن الإحصائيات حول تطور سوق الصكوك والسندات في دول مجلس التعاون تشير إلى أنه وحتى 2006 هيمنت السندات التقليدية على أسواق السندات في دول مجلس التعاون، ومن عام 2004 تسارع إصدار الصكوك تدريجيا ليشكل 50% من سوق السندات عامي 2007 و2008 في دول الخليج. ولفت إلى أن الصكوك تشكل خمس قيمة الإصدارات في دبي بنسبة 21%، من إجمالي إصدارات الدخل الثابت بينما تستحوذ السندات على غالبية الإصدارات، بنسبة 79%، مع إمكانية مضاعفة حصة الصكوك من إجمالي الإصدارات مما يوفر فرصة لتعزيز مكانة دبي كمركز للصكوك. وأضاف أن 22% من الإصدارات في دبي مدرجة في أسواق الإمارة بما في ذلك الإدراج المزدوج، بينما نحو نصف الإصدارات في دبي (47%) غير مدرجة محلياً أو خارجياً، بينما المدرج خارجيا 31%. وشدد على أن إدراج الإصدارات في أسواق الإمارة ينقل دبي إلى مركز متقدم من حيث إدراج الصكوك. وأفاد بأن 9,2 مليار دولار، من الصكوك الصادرة في دبي مدرجة في أسواق الإمارة، وصكوك بقيمة 7,5 مليار دولار الصادرة من الإمارة غير مدرجة في أسواق الإمارة، وصكوك أخرى بقيمة 6 مليارات دولار بنسبة 36% مدرجة في أسواق خارجية، و1,5 مليار صكوك بنسبة 9% غير مدرجة على الإطلاق.