سيول ـ يونهاب
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي نموا بأبطأ وتيرة خلال 3 سنوات في عام 2012 ، حيث لا تزال الصادرات والاستثمار في المنشآت والإنفاق الخاص تشهد ضعفاً وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي، وفقا لما صدر عن "بنك كوريا المركزي". ونما الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهو أوسع مقياس للأداء الاقتصادي، بنسبة 2% في عام 2012، دون تغيير عن التوقعات السابقة في كانون الثاني الماضي. ويعتبر نمو عام 2012 هو أبطأ زيادة منذ ثلاث سنوات، وكان قد تم تعديل نمو 2011 حتى 3.7% من التقدير السابق 3.6%. وتوضح بيانات النمو الرياح المعاكسة الاقتصادية التي تواجه كوريا الجنوبية، التي تعاني من تباطؤ الطلب المحلي وضعف الصادرات وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي.