اضطر واحد من كل عشرة من البريطانيين المتقاعدين لبيع منزله أو تصغير حجمه لتغطية احتياجاته المعيشية.ووجدت دراسة جديدة نشرت اليوم الاربعاء أن الكثير من البريطانيين يعيدون الآن تقييم خطط تقاعدهم بسبب الصعوبات الاقتصادية والمالية، والعمل بعد سن التقاعد لمدة خمس سنوات على الأقل لتغطية نفقاتهم.وقالت إن سن التقاعد في بريطانيا كان 60 عاماً قبل سنة 2007، لكنه ارتفع إلى 65 عاماً الآن وسيترفع إلى 66 عاماً بحلول سنة 2020 وإلى 67 عاماً في سنة 2028 ، بالمقارنة مع 62 عاماً في فرنسا و 55 عاماً في تركيا. واضافت الدراسة أن 30% من البريطانيين وضعوا خططاً لاستخدام ممتلكاتهم من أجل تمويل فترة تقاعدهم، بالمقارنة مع أقل من 25% في الدول الأوروبية الأخرى.واشارت إلى أن ما يقرب من مليون بريطاني يعملون حالياً رغم بلوغهم سن التقاعد، وسجّل العام الماضي أكبر ارتفاع في عددهم بالمقارنة مع السنوات الماضية حيث بلغ 100 ألف متقاعد عامل، أي ما يعادل 270 واحداً في اليوم.وقالت الدراسة إن 10% من البريطانيين في سن 65 عاماً وما فوق يعملون الآن في وظائف مختلفة.