دعا وزير الصناعة الجزائري، شريف رحماني، الأحد، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم الإيطاليين إلى إقامة شراكات "مستدامة" وتجسيدها على أرض الواقع، وجدّد رحماني لمناسبة افتتاح لقاء جمع رؤساء المؤسسات الجزائرية و قرابة ثلاثين متعاملا ايطاليا إرادة البلدين في "رفع العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة". وقال رحماني إن السوق الجزائرية "واعدة و مربحة" مرافعًا من أجل تقارب وتكامل بين الاقتصاديين الجزائري و الايطالي معتبرًا أن قوانين السوق في الحوض المتوسط تحث على المضي نحو الجوار لمواجهة المنافسة. وحث رحماني في هذه المناسبة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية و الايطالية على تحديد فرص الشراكة لاسيما في قطاعات البناء و الأشغال العمومية والميكانيك والصناعة الغذائية والصيد البحري و الفلاحة، وقال الوزير متوجها إلى متعاملي البلدين أنه "حان وقت العمل" داعيا إياهم إلى تجسيد شراكات قائمة على نقل المهارة إلى الميدان. وأكد رحماني أن وفدًا جزائريًا سيتوجه قريبا إلى ايطاليا بدعوة من الحكومة الايطالية لدرس علاقات الشراكة، وسيبحث متعاملو البلدين خلال هذا اللقاء الذي تميز بإقامة علاقات أعمال بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة للبلدين قطاعات البناء والأشغال العمومية والمنشآت الرياضية و الصيد البحري و تجهيز المناطق الصناعية، ويأتي هذا اللقاء بين المتعاملين الايطاليين والجزائريين بالجزائر بمبادرة من سفارة الجزائر بايطاليا بالتعاون مع المركز الايطالي لآسيا والمتوسط.