تراجع الجمهوريون عن مواقفهم المتعنتة، ووافقوا على رفع سقف الدين لفترة 3 أشهر، وطلبوا أن يجتمع مجلسا النواب والشيوخ خلال هذه الفترة للموافقة على ميزانية لتمهيد الطريق لمفاوضات تهدف إلى خفض عجز الميزانية لأجل طويل . وتمت الموافقة بعد مفاوضات جرت في مقر للجمهوريين في مدينة وليامسبيرغ بولاية فيرجينيا واعتبرت الموافقة تراجعا تكتيكيا بالنسبة للجمهوريين في مجلس النواب، الذين يتعرضون لعزلة متزايدة بسبب رفضهم رفع سقف الدين . ويبدو أن موافقة الجمهوريين ستخفف إلى حد بعيد تهديد إخفاق الحكومة الفيدرالية في سداد الديون في الأسابيع المقبلة . ورحب الشيوخ الديمقراطيون بموافقة الجمهوريين، وسيقوم مجلس النواب بدراسة الخطة في الأسبوع المقبل . وقال آدم جنتلسون الناطق باسم السيناتور هاري ريد نائب نيفادا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ: “ما يطمئن هو رؤية الجمهوريين يتراجعون عن تهديداتهم باحتجاز اقتصادنا رهينة . وفي حال موافقة مجلس النواب على زيادة جلية لسقف الدين سيؤدي ذلك إلى تجنب العجز عن سداد الديون .