تعقد اللجنة السعودية - التركمانية أعمال دورتها الثانية في العاصمة التركمانية عشق أباد في 20 و21 الجاري، يترأسها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة توفيق بن فوزان الربيعة بمشاركة وفد من مندوبي الجهات الحكومية وعدد من رجال الأعمال. وستبحث اجتماعات اللجنة مواضيع عدة أبرزها زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والمجال الزراعي والتعليم العالي والتعاون في مجال النفط والثروة المعدنية، إضافة إلى المجال الثقافي والإعلامي والتعاون في مجالات السياحة والاستثمار والشباب والرياضة. وعقد الجانب السعودي اجتماعاً تحضيرياً في مقر وزارة التجارة والصناعة برئاسة وكيل الوزارة للتجارة الخارجية محمد بن حمد الكثيري وبمشاركة مندوبي وزارات المال والخارجية والشؤون الإسلامية والبترول والثروة المعدنية والثقافة والإعلام والزراعة والتعليم العالي، إلى جانب «الصندوق السعودي للتنمية» والرئاسة العامة لرعاية الشباب و "الهيئة العامة للاستثمار» و "مجلس الغرف السعودية». وناقش المجتمعون أوجه التعاون مع الجانب التركماني من خلال اختصاص ومهمات الجهات الممثلة في اللجنة، وتم الاتفاق على المواضيع التي ستُطرح خلال الاجتماعات المقبلة. يُذكر أن البلدين يرتبطان باتفاق إطاري عام وُقع منذ ست سنوات.