قطاع الإنشاءات في السعودية

أظهر تقرير صادر عن أبحاث الرياض المالية حول قطاع الإنشاءات ومواد البناء في السوق المالية السعودية، أنّ الإنفاق الحكومي السعودي على قطاع الإنشاءات ناهز 1.2 ترليون ريال خلال الخمس أعوام الماضية، بينما تستهدف وزارة التخطيط والاقتصاد الوطني إنفاق ما يقارب 863 مليار ريال إضافية على هذا القطاع بحلول العام 2025.

وشمل التقرير خمس شركات هي " الخزف السعودي "، و الصناعات الزجاجية الوطنية "زجاج"، و اتحاد مصانع الأسلاك "أسلاك"، و" أميانتيت العربية السعودية ".

وذكر التقرير أنّ أبرز مشاريع البنى التحتية والتي تستحوذ على نسبة 55% من الإنفاق على القطاع إجمالاً هي مشاريع مترو الرياض ومشاريع المدن الصناعية إضافة إلى التخطيط لبناء 11 استاد رياضي بتكلفة تناهز 20 مليار ريال.

وأعطت "الرياض المالية" توصية بالشراء لكل من شركتي الخزف السعودي وبوان، والاحتفاظ لشركتي زجاج وأسلاك، في حين أوصت بالبيع لشركة أميانتيت.

وأكد التقرير أنّ توصية الشراء لسهم الخزف السعودي جاءت بناءً على خطط الشركة التوسعية وقدرتها على الاستفادة من أي ارتفاع في الطلب على مواد البناء، أما توصية الشراء لسهم بوان فكانت على خلفية تنوع منتجات الشركة وبالتالي انخفاض مخاطر سهمها نسبيًا نتيجة هذا التنوع، بالإضافة إلى النموذج التكاملي لنشاطاتها والذي في العادة يفضله المستهلكون.

وفيما يخص سهمي زجاج وأسلاك فعزت "الرياض المالية" توصيتها بالاحتفاظ إلى ارتفاعهما بنسب تستوعب بالكامل عناصر الشركتين الإيجابية، وجاءت التوصية بالبيع لأميانتيت على أثر النتائج المالية لشركاتها التابعة والتوقع بعدم نمو إيرادات المجموعة خلال الفترة المقبلة.

وخلص التقرير إلى أنه وعلى الرغم من قوة العناصر المحفزة لنمو القطاع، إلا أنّ التحديات التي تتمثل في تراجع أسعار النفط أو سن تشريعات جديدة في سوق العمل تعد عناصر تؤثر بشكل مباشر على قطاع مواد البناء في المملكة.