التكوين في التنمية المحلية

صرح وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي يوم الأحد بولاية بشار أن مساهمة قطاع التكوين في التنمية المحلية يبقى مرهونا بتعزيز التكوين والتعليم لفائدة الشباب في مختلف الحرف.

وأوضح الوزير لدى تفقده لورشة مركز تكوين ببلدية بني يخلف (320 كلم جنوب بشار) في هذا الخصوص بقوله "نأمل أن تكون هذه المساهمة الحقيقية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين محركا فعليا لروح المقاولاتية بهدف السماح للبلديات من الإستفادة من وسيلة محلية لإنجاز مختلف المشاريع والبرامج التنموية".

وسيوفر هذا المركز الذي انطلقت أشغال إنجازه في سبتمبرأيلول 2013 بغلاف مالي يتجاوز214 مليون دج (بناء وتجهيز) والذي سيتم استلامه في شهر مايأيار من السنة الجارية 300 منصب بيداغوجي لشباب هذه الجماعة المحلية   حسب ما أوضح مسئولون محليون للقطاع.

كما ستتضمن هذه المنشأة التكوينية نظام داخلي بطاقة 60 سرير لاستقبال المتربصين المقيمين على مستوى المناطق النائية لذات البلدية وفق ما أضاف ذات المسؤولين وأوصى السيد بدوي المسؤولين المحليين لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بإسناد التأطير البيداغوجي لهذا النوع من المراكز إلى الشباب الجامعيين وحاملي الشهادات المنحدرين من هذه البلدية من أجل توفير مناصب شغل لفائدتهم ومواجهة أي عجز محتمل في التأطير.

وتفقد الوزير على مستوى مقر بلدية كرزاز (350 كلم جنوب بشار) مركز تكوين الذي يسجل 602 متربص حاليا من بينهم 353 فتاة وأكثر من 285 متربص موزعين على أربعة تخصصات لاسيما في مجال الهندسة الزراعة الصحرواية من أجل تلبية الإحتياجات المتعلقة باستصلاح الأراضي الفلاحية ونشاطات فلاحية صحراوية أخرى.

وتوجه وزير التكوين والتعليم المهنيين بعد ظهر اليوم لمقر دائرة العبادلة لزيارة منشآت تابعة لدائرته الوزارية قبل أن يواصل زيارة العمل غدا الإثنين لهذه الولاية بتفقد منشآت أخرى تابعة لقطاعه بكل من بشار والقنادسة وتاغيت.