قال مسئول بارز في صندوق الثروة السيادية النرويجي، إن الصندوق وحجمه 680 مليار دولار يولي اهتماماً لإفريقيا مع سعيه إلى استغلال النمو السريع في القارة وتنويع محفظته. وصرح نائب الرئيس التنفيذي لأكبر صندوق سيادي في العالم تروند غراند إن للصندوق استثمارات في مصر وجنوب إفريقيا والمغرب لكنه يرى فرصاً في دول إفريقية أخرى، على رغم أن أسواق المال بها مازالت في طور النمو. ويخفض الصندوق الذي يدير فائض إيرادات النفط استثماراته في أوروبا، بينما يزيد التعرّض للأسواق الناشئة. وفي مارس/ آذار قالت الحكومة النرويجية إنها ستخفض حصة الاستثمارات الأوروبية في محفظة الصندوق إلى 41 في المئة من 54 في المئة، بينما ترتفع حصة آسيا والمحيط الهادي إلى 19 في المئة من 11 في المئة. ويتوقع أن ترتفع حصة الأسواق الناشئة إلى عشرة في المئة من ستة في المئة ولم تخصص نسبة لإفريقي