أوقف الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم تعامله مع مجلة "فوربس" الأميركية والذي اتهمها بتقييمها الخاطيء لأصوله، وتقديرها ثروته بحوالي 20 مليار دولار أميركي ما اعتبره اساءة اليه وللمملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية. ويعتبر الوليد بن طلال من أكثر رجال الاعمال تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط ان "فوربس" أخطأت بتقدير ثروته بحوالي 9.6 مليار دولار. واتهم المجلة بالاضرار بالعلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية. وقالت الغارديان أن "فوربس" قدرت ثروة الوليد بن طلال بحوالي 20 مليار دولار، إلا أن الوليد قدر ثروته بما يعادل 29.6 مليار دولار. ويقول الوليد بن طلال ان "تقدير مجلة فوربس لثروته بمبلغ 20 مليار دولار، امر مسيء له وللمملكة العربية السعودية". وقرر الوليد بن طلال عدم مد مجلة "فوربس" بأي معلومات عن أمواله أو تجارته والعمل مع مؤشر مليارديرات "بلومبرغ"، الذي أنشئ العام الماضي منافساً للقائمة الشهيرة لـ "فوربس". ولا بد من الاشارة الى ان "بلومبرغ" تقدر ثروة الوليد بن طلال بحوالي 28 مليار دولار، أي في المرتبة 16 لقائمة أغنى الأشخاص في العالم.