خرجت اليابان بفارق ضئيل من الانكماش الاقتصادي في نهاية 2012 وسجلت نموا بنسبة 2.0% لمجمل السنة، محققة انتعاشا تعتزم حكومة شينزو ابي تعزيزه بفضل الانفاق وسياسة اكثر ليونة للبنك المركزي، وسجل اجمالي الناتج الداخلي زيادة طفيفة بين تشرين الاول وكانون الاول بالمقارنة مع فترة تموز الى ايلول، بحسب ارقام اعلنتها السلطات الجمعة بعد مراجعتها، بعدما كانت الارقام الاساسية تشير الى تقلص. وهذا النمو يعتبر نتيجة مشرفة سمحت بها الانطلاقة القوية للاقتصاد في مطلع العام في ظل تكثيف اعمال اعادة اعمار منطقة توهوكو التي دمرها الزلزال والتسونامي والحادث النووي في اذار 2011.