انخفض الفائض التجاري لكوريا الجنوبية في العام الماضي 2012م ليصل إلى 5ر28 بليون دولار أميركي، وذلك بسبب انخفاض الصادرات، مسجلاَ ثالث انخفاض سنوي على التوالي. ووفقاً للبيانات التي نشرها مكتب الجمارك اليوم فإن الميزان التجاري لكوريا الجنوبية استمر في الانخفاض إلى 5ر28 بليون دولار أمريكي في عام 2012م، مقارنة بـ 8ر30 بليون دولار في العام السابق عليه 2011م، ومقارنة بـ 2ر41 بليون دولار في عام 2010م. ويعزى السبب في الانخفاض في الميزان التجاري لكوريا الجنوبية إلى ضعف الصادرات الناجم عن التباطؤ الاقتصادي العالمي واستمرار الأزمة المالية الأوروبية، وعلى الرغم من ذلك ظل الميزان التجاري يحقق فائضاً للعام الرابع على التوالي بفضل الطلب القوي على السيارات المصنعة محلياً وعلى الكيماويات. فقد انخفضت صادرات كوريا الجنوبية بمقدار 3ر1 في المائة العام الماضي لتصل إلى 1ر548 بليون دولار أمريكي، بينما تراجعت الواردات بنسبة 9ر0 في المائة لتصل إلى 6ر519 بليون دولار أميركي في الفترة ذاتها. وعلى الرغم من انخفاض الصادرات والواردات فإن قيمة التجارة الكورية الجنوبية تجاوزت التريليون دولار أمريكي وذلك للعام الثاني على التوالي، لتتجاوز كوريا الجنوبية إيطاليا باعتبارها ثامن أكثر تجارة في العالم بحلول أكتوبر الماضي.