عمان ـ بترا
تشارك غرفة تجارة الأردن في فعاليات المؤتمر الثامن لغرف التجارة والصناعة الدولي والمعرض المصاحب له،الذي سيبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة. وستشارك الغرفة التي تعتبر المظلة الأولى للقطاع التجاري بالمملكة في اجتماعات الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، التي ستعقد على هامشه. وحسب رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي يضم الوفد الأردني المشارك بالمؤتمر والمعرض قطاعات تجارية وخدمية بخاصة قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،والصحة،والزراعة. وقال الكباريتي في تصريح صحافي اليوم الاثنين ان مشاركة الوفد الاردني في المعرض تشكل فرصة حقيقية لتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة،خصوصا في مجال قطاع الخدمات لعرضها على الوفود المشاركة بالمعرض من مختلف دول العالم. وبين الكباريتي ان المشاركة بالمعرض تشكل فرصة للقاء رجال الاعمال الاردنيين مع نظرائهم رجال الاعمال القطريين،لتبادل وجهات النظر واقامة مشاريع مشتركة. واكد الكباريتي ان الغرفة تعمل على التعاون مع غرف التجارة العربية،واتحاداتها والغرف الاسلامية،والغرف الأجنبية،ودعم ومساندة إمكانات غرف التجارة الوطنية وتنسيق جهودها من خلال المشاركة مع السلطات المعنية بتنظيم وعقد المؤتمرات التجارية والاقتصادية على الصعد المحلية والعربية والدولية، كذلك تنفيذ ونشر وتحديث الدراسات والبحوث المتصلة بالتجارة والخدمات. وأضاف الكباريتي ان الغرفة تؤمن بفائدة الوفود الاقتصادية والتجارية العربية والدولية،وستقوم بدور رئيس في إقامة الندوات وورشات العمل والتدريب واللقاءات الثنائية لتلك الوفود الزائرة ما يشكل فرصاً لتعريف أعضاء الوفود بأجواء الاستثمار والفرص والإمكانيات المتاحة والمتوافرة في المملكة وتعريفهم بالقوانين والتشريعات والأنظمة والتعليمات التي تنظم الاستثمار، والعمل الاقتصادي والتجاري في المملكة. وقال الكباريتي ان العلاقات الأردنية القطرية تتميز بعمقها وشمولها لمختلف المجالات، وهي تستمد قوتها وديمومتها من العلاقات الطيبة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني بأخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر. وبين الكباريتي ان العلاقات الأردنية القطرية تقوم على أساس الثقة والاحترام المتبادلين والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب وأكثر اتساعا،وبما يخدم المصالح المشتركة، مبينا ان التعاون والتنسيق الأردني القطري يعتبر انموذجا لإحياء التضامن العربي وإعطاء زخم للعمل العربي المشترك الذي بات في حاجة ماسة إلى تفعيله، وخصوصا في ظل المستجدات والتطورات المتلاحقة على الصعيدين الدولي والإقليمي. واكد الكباريتي ان الاستثمارات القطرية في مختلف دول العام تعتبر حقيقية ولها دور كبير وايجابي من خلال اقامة مشاريع توفر فرص عمل في مختلف دول العالم. وقال الكباريتي أن الأردن يولي أهمية كبيرة على مختلف المستويات لعلاقاته مع دولة قطر الشقيقة،ويسعى دائما للارتقاء بمختلف أشكال التعاون معها لدرجة أن تصبح العلاقات بين الجانبين ركيزة أساسية لتفعيل العمل العربي المشترك وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بشكل جماعي،تشترك فيها معظم الدول العربية أو تلك الموقعة بشكل ثنائي.