أوضحت بيانات مسح "تانكان" الذي أجراه بنك اليابان ان كبار الشركات داخل البلاد بدت متشائمة حول ظروف العمل في الشهور الثلاثة حتى ديسمبر/كانون الأول. لكن في المقابل فإن زيادة أكبر من المتوقع لخطط الإنفاق الرأسمالي دللت على وجود بعض التفاؤل، في الوقت الذي جاءت فيه قراءة مؤشر الثقة بين الشركات عند أدنى مستوياتها منذ مارس/آذار عام 2010. حيث تراجعت قراءة المؤشر للثقة بين كبرى الشركات الصناعية إلى 12- نقطة، بالمقارنة مع 3- نقاط فقط في الربع السابق المنتهي في سبتمبر/أيلول. ومن االمعلوم ن هذه البيانات تمثل ضغطا على بنك اليابان المقرر ان يجتمع يومي التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري في أعقاب انتخابات الأحد القادم لتقديم من المزيد من الدعم للإقتصاد. وربما لا يعد هذا التدهور في الثقة مفاجئاً مع ضعف الإستهلاك المحلي، وتضرر الصادرات من قوة الين وضعف الطلب الخارجي، فضلا عن التوتر السياسي بين بكين وطوكيو الذي يترك أثراً سلبياً على رواج المنتجات اليابانية داخل الصين.