أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، أن اقتصاد البلاد سجل تراجعًا في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.6% مقارنة في الربع الثالث، بعد أخذ العوامل الموسمية فى الاعتبار. وبذلك يتبين أن الاقتصاد الألمانى الذى صمد أمام الركود الاقتصادى فى منطقة اليورو حتى ذلك الحين لم يستطع الاستمرار فى المقاومة لفترة أطول. ومقارنة بالربع الأخير من عام 2011 فإن إجمالى الناتج القومى الألمانى ارتفع بواقع 0.1%، وذلك بعد أخذ تطور الأسعار فى الاعتبار. وكان الاقتصاد الألمانى قد حقق معدل نمو خلال الاشهر التسعة الأولى من عام 2012، ولكن هذه الحيوية والحراك تراجعا، حيث انخفض معدل النمو فى إجمالى الناتج القومى من 0.5% بداية العام الماضى إلى 0.3% فى الربع الثانى ثم 0.2% فى الربع الثالث. وبالنسبة لمعدل نمو الاقتصاد الألمانى لعام 2012 إجمالا، أكد خبراء الإحصاء فى فيسبادن، حيث مقر المكتب الاتحادى حدوث نمو اقتصادى بواقع 0.7%، وقالوا إن الصادرات الألمانية كانت العنصر الرئيسى وراء هذا النمو، بالإضافة إلى الاستهلاك المحلى.