تمور الأحساء

أوضح المهندس عبدالله بن محمد العرفج وكيل أمانة الأحساء للخدمات المشرف العام على مدينة الملك عبدالله للتمور وجود أكثر من 300 صنف من التمور في الأحساء، ثمَّ انخفضت إلى خمسين صنفًا بسبب تحول الاهتمامات الزراعية والاقتصادية نحو نوع ونزوحها عن آخر.

 وأكد أن الأمانة حريصة على دعم صناعة التمور والاهتمام بها ومعالجة الترهل الاقتصادي الذي حدث خلال الستين سنة الماضية إلى جانب الأخذ على عاتقها محاربة التصحر والارتقاء بثقافة ووعي المزارع ووضع معايير لجودة التمور ليتم تصديرها إلى دول العالم.

ذكر ذلك خلال الأمسية الأسبوعية التي نظَّمها منتدى أبو خمسين الثقافي في أسبوعه الثاني بحضور لفيف من المهتمين والمثقفين - وقدَّم لها المهندس عبدالمحسن البقشي.

وأكد العرفج على أهمية التمر كقيمة اقتصادية وحياتية وارتباط أبناء الأحساء والمملكة عموما بالنخلة تاريخيا وحضاريا مبينا أنواع التمور المنتجة في الأحساء والأكثر شعبية بينها وتوزيعها الجغرافي في الواحة.

أمَّا عن مدينة الملك عبدالله للتمور فقد أوضح المهندس العرفج بأنه قد تم بناء 400 محل ومظلة بمساحة ثلاثين ألف متر مربع وتتكون من ثمانية أجزاء. وهي أكبر مدينة للتمور على مستوى العالم.