دبي – وكالات
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم “تمتلك دبي سوقاً يمثل منصة متكاملة ورائدة في العالم من الناحية التنظيمية والتشغيلية ويحظى السوق بثقة متزايدة من قبل المستثمرين في مختلف أنحاء العالم، واليوم نحن جاهزون لإصدار وإدراج وتداول الصكوك الإسلامية بدرجة عالية من النجاح والكفاءة” . وأضاف سموه “نجحت دولة الإمارات في توفير نموذج متطور للاقتصاد الإسلامي يحتذى به على مستوى العالم الأمر الذي سهل من جعل دبي مركزاً عالمياً للصكوك الإسلامية، وذلك بفضل مكانتها عالمياً وتبنيها لأفضل السياسات والمعايير العالمية في هذا المجال، إضافة إلى حرصها على الشفافية كنهج في عملها وتواصلها مع المستثمرين” . ولقي إصدار صكوك ديوا إقبالاً من جانب المستثمرين الإقليميين والعالميين من كل من الشرق الأوسط آسيا وأوروبا . وتبعاً لذلك فقد ارتفعت قيمة الصكوك المدرجة في ناسداك دبي إلى 6،24 مليار دولار، في حين ارتفعت قيمة الصكوك المدرجة في بورصات الإمارة مجتمعة إلى 10،173 ملياردولار . وقال محمد عبدالله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي “يمثل إدراج هذا الإصدار الكبير من جانب إحدى مؤسسات دبي وفي إحدى بورصات دبي خطوة مهمة في إطار الجهود الرامية إلى تحويل دبي إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامي في العالم، كما يؤكد امتلاك الإمارة للإرادة والبنية الأساسية اللازمة لاتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف” . وأضاف “سيكون هناك إقبال أوسع وأكبر على إصدارات الصكوك في المرحلة المقبلة خاصة ونحن مقبلون على إطلاق المزيد من المبادرات ذات الصلة بمسارات الاقتصاد الإسلامي المختلفة”